أحياناً كثير من علامات الأستفهام تحيط بشخص مافي حياتنا ، فقد يبدو لنا طبيعياً منذ فترة وجيزة ، ولكن مع الوقت اختلفت سلوكياته تماماً، فأصبح أكثر تشدداً ، ويري دائماً أن آرائه لا تحتمل النقاش، كما أنه يتخيل بعض الأشياء التي لم تكن موجودة علي أرض الواقع ، جميعها تصرفات تثير الدهشة، ومن هنا تبدأ التساؤلات تحيط بأذهاننا ، ماذا حدث ؟ هل هذا طبيعياً أم أن هناك أمر ما لا نعرفه ؟
أنه ” الفصام أو الشيزوفرينيا ” الذي يدق باب الإنسان في صورة الأعراض السابقة، فالفصام أحد الأمراض الذي اكتسب شعبيته من كونه ينتمي إلي فصيلة الأمراض العقلية التي تؤثر على الأفراد بشكل كبير ، وخاصة بين المراهقين وكبار السن.
مراحل الكشف عن مرض ” الفصام أو الشيزوفيرينيا “
أولاً : مرحلة ما قبل الإصابة بالمرض :
تشمل هذه المرحلة بعض الإضطرابات التي تنذر بأن مرض الفصام أصبح علي بُعد خطوات، وهذه الإضطرابات هي :
1- قلة في الوظائف المعرفية، كمعدل الذكاء لدي الإنسان
2- حدوث تأخر في مراحل النمو ( بالنسبة للمراهقين )
3- الميل الى الإنعزال والوحدة
4- صعوبة بالغة في اظهار الود وتكوين الصداقات أو العلاقات العاطفية
ثانياً : المرحلة المبكرة من الإصابة بالمرض :
وتشمل هذه المرحلة مجموعة من الإضطرابات وهي :
1- التوتر المبالغ فيه
2- صعوبة التركيز
3- اضطرابات في النوم وقلة النوم
4- الشعور بالإكتئاب
5- الوحدة والرغبة في الإنعزال عن العائلة والأصدقاء.
6- حدوث بعض السلوكيات الغريبة.
7- الشك الدائم في من حوله .
8- عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية
ثالثاً: المرحلة الحادة من الإصابة بالمرض :
وتشمل هذه المرحلة بعض الأعراض وهي :
1- حدوث حالات هلاوس سمعية وبصرية
2- عدم القدرة علي التفكير بصورة طبيعيه ، والسعي لتحقيق أفكار لا يمكن تطبيقها علي أرض الواقع
3- عدم القدرة علي التنفس بطريقة سليمة
4- التعرض الي بعض نوبات الإكتئاب
والجدير بالذكر أن هذه الأعراض تزداد تفاقماً إذا تعرض المريض الى أي نوع من المواد المخدرة.
رابعاً : المرحلة الأخيرة
خلال هذه المرحلة تقل الأعراض النشطة ( في حالة الفصام غير المنتظم) بحيث يكون المريض لديه أعراض واضحة ولكن في صورة مخففة و يصاحبها بعض الأعراض السلبية كاضطراب الوظائف المعرفية، والإكتئاب، هذا بالإضافة الي أن درجة استجابة المريض لمضادات الذهان، مدي انتظام العلاج ، سيؤثران كثير علي مستقبل المرض.
هل يمكن الوقاية من حدوث الأنتكاسة؟
يشعر المريض بالتحسن الشديد بعد أسابيع قليلة من تناول العلاج ، ولكن اذا أهمل المريض العلاج ، بالطبع سيكون أكثر عرضة لحدوث إنتكاسة للمرض – لاقدر الله
لتجنب حدوث ذلك ، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها هذه النصائح هي :
– الملاحظة الشديد في حالة حدوث أي أعراض سابقة، يجب الإسراع بأخبار الطبيب لتفادي حدوث أي انتكاسات أو عودة الأعراض القديمة مرة أخرى
– المواظبة علي تناول الدواء بشكل يومي ، وعدم التوقف عن تناوله لاي سبب من الأسباب ، فقد يؤدي ذلك الي تغيير في الأتزان الكميائي للمخ ، مما قد يسبب عودة هذه الأعراض مرة أخرى.
– الإبتعاد تماماً عن تناول الكحوليات والمخدرات ، حيث تعتبر هذه المواد من أخطر المواد التي تعمل علي اختلال الأتزان الكيميائي بالمخ ، وهذا يتعارض بشكل واضح مع العلاج ويزيد من نسبة حدوث انتكاسات.
هناك مجموعة من الأعراض التي تنذر باقتراب الإنتكاسة – لا قدر الله، وهذه الأعراض هي:
- الإحساس بصعوبة في النوم ليلاً.
- الإحساس بصعوبة في التركيز.
- النسيان أكثر من المعتاد.
- الخوف أو القلق طوال الوقت.
- سماع أصوات أو رؤية خيالات.
- الشعور بالخوف من الناس والأماكن أو الأشياء المألوفة بالنسبة لك.
- الشعور بأن الناس يسخرون منك أو يتحدثون عنك.
- الشعور بالحزن والإحباط أو فقدان الإهتمام
بقلم/ منى المتيم
المحتوى
السلام عليكم
أولاً : مرحلة ما قبل الإصابة بالمرض
هنا اقترح تغيير التسمية فتكون المراحل الأولية للمريض
ومن خبرة تتلخص الاعراض بالأفكار السلبية وللتوضيح انه التشاؤم ( توقع الشر ) وبدقة انه قلق الأفكار وهو الخوف من مجهول
هو خليط من المعتقدات الخاطئة والعمل يها
ومن اهمها المنتشر في المجتمع متابعة تفاسير الأحلام باستمرار ( ترقب وقلق )
ايضا ينتشر الخوف من السحر والحسد والعين وما شابه ( قلق وحذر )
لا شك ان الاغلبية يمر بمثل هذا الأمر وهو طبيعي لكن اذا كان الأمر يؤثر على تعاملات الفرد فهنا المشكلة
امثلة : 1 .. لن يرتاح حتى يعرف تفسير احلامه
2 .. حذر في بعض الامور الخاصة خوفا من احتمالية السحر
3 .. حذر من بعض افراد المجتمع خوفا من العين
4 .. يربط بعض الامور بالحسد
اذا كانت هذه الهواجيس تسيطر على الفرد وعلى تعاملاته فهي مؤشر للفصام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
ممتاز أخي ، نشكرك جداً على هذه الإضافة الثرية للموسوعة ، وننتظر منك المزيد ومن جميع زوارنا الكرام