في عالمنا هذا، هناك العديد من الخبائث التى تغزو العقول قبل النفوس، وتأتي بتأثيرها المدمر على المجتمع، ومنها ما نعلم به ومنها ما لا نعلمه مثل الماريجوانا والمخدرات بكافة صورها وأنواعها.
ولكن اليوم سنخص حديثنا حول ( الماريجوانا ) لنتعرف عن ما هي الماريجوانا ؟ وما هي أضرارها ؟ في السطور التالية …
ما هي الماريجوانا ؟
هي أحد أنواع المخدرات التي تستخرج من نبتة الكانابس (Cannabis) التي يمكن تدخينها كالتِبغ, كما يمكن خلطها مع الطَّعام أو المشروبات.
كما تعد مادة الماريجوانا من السموم المنتشرة والأكثر تعاطياً بعد التبغ، حيث يقدر أن حوالي ثلث الشباب في العالم يُدخنون المايجوانا.
الماريجوانا أو الحشيش هي إحدى المواد المصنوعة من نبات القنّب الهندي لإحتواته على مادّة التتراهيدروكنابينول. وتزداد خطورة الماريجوانا عند تدخينها بأنبوب أو ماسورة، أو عند إضافتها للسجائر.
الأسماء المتداولة عن الماريجوانا
مادة الماريجوانا إحدى المواد التي يطلق عليها البانجو في مصر، والزطلة في تونس، والقنب الهندي أيضاً، والشاراس، والكيف، والغانجا، والدوامسك، وغيرها من الأسماء الأخرى الكثيرة.
تنتمي مادّة الماريجوانا إلى قائمة المواد المهلوسة التي يدوم مفعولها من ساعتين إلى أربع ساعات أو أكثر،
بينما تأثيرها وأضرارها على العقل والجسد قد يدوم مدى الحياة. ويعود السبب في ذلك إلى أنها مادة تذوب في الدهون الموجودة بالجسم، ولا تذوب في الماء.
ولتدخينها الكثير من التأثير على الجهاز العصبي نظرًا لسرعة وصولها إلى الدم، ومن الدم إلى الدماغ، وتكمن خطورته في تأثيره القويّ والفوري على الدماغ.
أضرار تدخين مادة الماريجوانا
1- يعد تدخين الماريجوانا من المواد المدمرة للجهاز التنفسي، نتيجة إحتوائها على غاز أول أكسيد الكربون بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى إحتوائها علي فطر الأسبرجلس الذي يسبب أمراض عديدة في الرئة.
2- عند إحتراق هذه المادة، تنتج العديد من المركبات الكيميائية التي تزيد من نسبة الإصابة بأنواع عديدة من السرطان.
3- يؤدي تعاطي هذه المادة الي زيادة نبضات القلب وإجهاد عضلة القلب، مما يؤدي إلى ضعف عمل القلب، ويزيد من خطر الإصابة بالجلطات القلبية بنسبة كبيرة.
4- يؤدي تعاطي مادة الماريجوانا إلى حدوث اضطرابات في النوم و الأصابة بالأرق الشديد بالإضافة إلى الشعور بالتعب والهزلان في الجسم بشكل عام.
5- يؤدي تعاطي مادة الماريجوانا إلى الإصابة بمرض الزهايمر وضعف وفقدان الذاكرة بشكل تدريجي،
بالإضافة إلى الشعور بالكسل والخمول والنوم لساعات طويلة و عدم التركيز وتشتيت الإنتباه،
وأحياناً قد يتطور الأمر إلى الإصابة ببعض الأمراض النفسية كانفصام الشخصية والإكتئاب.
6- أما في حالة تعاطي المرأة لمادة الماريجوانا، فقد يسبب ذلك عدم انتظام التبويض نتيجة حدوث اضطرابات في الدورة الشهريّة، مما يؤدي إلى اضطراباً ونقصاً في إفراز الهرمونات الأنثوية.
أما في حالة تعاطيها لهذه المادة أثناء الحمل، فقد يزيد ذلك من حالات الإجهاض، كما يزيد من إحتماليّة حدوث تشوّهات في الجنين.
7- أما بالنسبة للرجال فقد يؤدي تعاطي مادة الماريجوانا إلى ضعف في إفراز هرمون التستوستيرون، ويمكن أن تحدث تشوّهات في الحيوانات المنويّة، وقد يتطور الأمر إلى حد الإصابة بالعقم.
تم التحديث في 10 فبراير,2019 بواسطة موسوعة الإدمان